السيرة الذاتية
الاسم الكامل: فاطمة عبد الله التركي
الاسم الأدبي: أم أكثم
الجنسية: قطرية
تاريخ الميلاد: 1953
مكان الميلاد: دولة قطر
النشأة والخلفية العائلية
وُلدت فاطمة عبد الله التركي في قطر عام 1953، ونشأت في فترة شهدت فيها البلاد بدايات النهضة التعليمية والثقافية. تأثرت بالتحولات الاجتماعية التي رافقت تأسيس المؤسسات التعليمية ودخول المرأة إلى مجالات العمل والثقافة. أظهرت منذ صغرها ميولًا واضحة نحو القراءة والكتابة، وبدأت محاولاتها الأولى في النشر في سن مبكرة.
التعليم والتكوين الثقافي
لم تُوثق تفاصيل دراستها الأكاديمية بشكل دقيق، لكن كتاباتها تكشف عن ثقافة أدبية واسعة واطلاع على الأدب العربي الحديث. كانت متابعة للصحافة الثقافية الخليجية والعربية، واستلهمت من الحراك الثقافي الذي بدأ يزدهر في قطر خلال السبعينيات.
المسيرة الأدبية والمهنية
بدأت أم أكثم الكتابة في الصحف القطرية، ونشرت مقالاتها وقصصها تحت اسمين مستعارين هما “أم أكثم” و**”سارة”**.
عُرفت بأسلوبها الواقعي في السرد، واهتمامها بقضايا المرأة القطرية والعربية، خاصة موضوعات التغيير الاجتماعي، والعلاقات الأسرية، والهوية الثقافية.
أصدرت في عام 1978 مجموعتها القصصية “شتاء الإسكيمو”، التي تعد من أوائل الأعمال الأدبية النسائية في قطر.
كما كتبت نصوصًا أخرى ومقالات أدبية تناولت الغربة والاغتراب والبحث عن الذات في مجتمع يتغير بسرعة.
أبرز الأعمال
- شتاء الإسكيمو (1978) – مجموعة قصصية
- يوميات في المنفى – مجموعة نصوص أدبية (نشرت في مجلات أدبية خليجية)
الأسلوب والموضوعات
تميزت كتاباتها بالواقعية، وبقدرتها على التقاط تفاصيل الحياة اليومية للمرأة القطرية.
تناولت قضايا اجتماعية بجرأة فكرية هادئة، دون صدام، مما منحها مصداقية كبيرة في الوسط الأدبي المحلي.
ركزت على تصوير الصراع بين التقاليد والحداثة، وعلى الأسئلة المتعلقة بموقع المرأة في مجتمع يتطور اقتصاديًا وثقافيًا.
التأثير والإرث الأدبي
تُعد فاطمة عبد الله التركي من أوائل الكاتبات القطريات اللاتي أسسن لحضور المرأة في الأدب المحلي.
ساهمت في كسر الحاجز بين الكاتبة والمجتمع، وقدّمت نموذجًا مبكرًا للمرأة المثقفة القطرية التي تمارس الكتابة كفعل وعي ومسؤولية.
تركّت أعمالها أثرًا واضحًا في الجيل اللاحق من الكاتبات، وأصبحت مرجعًا لدراسة البدايات الأولى للأدب النسائي في قطر.
